على العجمى

اهلا بكم في المنتدي العجمي حلم تجد كل جديد

انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

على العجمى

اهلا بكم في المنتدي العجمي حلم تجد كل جديد

على العجمى

هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.
على العجمى

أسلامى رياضى أخبار عالميه أخبار عربيه ومحليه شعر وبرامج

المواضيع الأخيرة

» مسلمات
مسلمات Emptyالسبت أكتوبر 02, 2010 12:46 am من طرف ali

» السلام عليكم
مسلمات Emptyالأحد يوليو 11, 2010 2:42 pm من طرف ali

» ترحيب حار من اهل الدار
مسلمات Emptyالإثنين يوليو 05, 2010 1:59 am من طرف همسات الحب

» للنساء فقط
مسلمات Emptyالأحد يوليو 04, 2010 6:06 pm من طرف ali

» عن أبى ذر رضى الله عنه عن النبى صلى الله عليه وسلم
مسلمات Emptyالأحد يوليو 04, 2010 6:04 pm من طرف ali

» القول فى تأويل كهيعص
مسلمات Emptyالأحد يوليو 04, 2010 6:01 pm من طرف ali

» الطريق الى الله
مسلمات Emptyالأحد يوليو 04, 2010 5:59 pm من طرف ali

» حياة الشيخ محمد رفعت
مسلمات Emptyالأحد يوليو 04, 2010 5:57 pm من طرف ali

» سورة الكهف
مسلمات Emptyالأحد يوليو 04, 2010 5:54 pm من طرف ali

التبادل الاعلاني

دخول

لقد نسيت كلمة السر

أبريل 2024

الإثنينالثلاثاءالأربعاءالخميسالجمعةالسبتالأحد
1234567
891011121314
15161718192021
22232425262728
2930     

اليومية اليومية


    مسلمات

    ali
    ali
    Admin


    عدد المساهمات : 44
    نقاط : 5307
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 24/03/2010
    العمر : 60

    مسلمات Empty مسلمات

    مُساهمة من طرف ali الأحد يوليو 04, 2010 6:09 pm

    الأم
    ( حواء )
    كان الأب الأول للخلق جميعًا يعيش وحده بين أشجار الجنة وظلالها، فأراد الله أن يؤنس وحشته، وألا يتركه وحيدًا، فخلق له من نفسه امرأة، تقر بها عينه، ويفرح بها قلبه، وتسكن إليها نفسه، وتصبح له زوجة يأنس بها، فكانت حواء، هدية الله إلى أبى البشر آدم -عليه السلام- وأسكنهما الله الجنة، وأباحها لهما يتمتعان بكل ما فيها من ثمار، إلا شجرة واحدة أمرهما أن لا يأكلا منها: (وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلاَ مِنْهَا رَغَداً حَيْثُ شِئْتُمَا وَلاَ تَقْرَبَا هَـذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الْظَّالِمِينَ)[البقرة: 35].
    وعاشت حواء مع آدم بين أشجار الجنة يأكلان مما فيها من فواكه كثيرة وخيرات متعددة، وظلا على عهدهما مع اللَّه،لم يقربا الشجرة التى حرمها عليهما.
    لكن إبليس اللعين لم يهدأ له بال، وكيف يهدأ بالُه وهو الذى توعد آدم وبنيه بالغواية والفتنة؟! وكيف تستريح نفسه وهو يرى آدم وحواء يتمتعان فى الجنة؟! فتربص بهما، وفكر فى طريقة تخرجهما من ذلك النعيم، فأخذ يدبر لهما حيلة؛ ليعصيا اللَّه، ويأكلا من الشجرة؛ فيحلَّ عليهما العقاب.
    ووجد إبليس الفرصة ! فقد هداه تفكيره الخبيث لأن يزين لآدم وحواء الأكل من الشجرة التى حرمها الله عليهما، لقد اهتدى لموطن الضعف عند الإنسان، وهو رغبته فى البقاء والخلود: (فَوَسْوَسَ لَهُمَا الشَّيْطَانُ لِيُبْدِى لَهُمَا مَا وُورِى عَنْهُمَا مِن سَوْءَاتِهِمَا وَقَالَ مَا نَهَاكُمَا رَبُّكُمَا عَنْ هَـذِهِ الشَّجَرَةِ إِلاَّ أَن تَكُونَا مَلَكَيْنِ أَوْ تَكُونَا مِنَ الْخَالِدِينَ. وَقَاسَمَهُمَا إِنِّى لَكُمَا لَمِنَ النَّاصِحِينَ)[الأعراف: 20-21] .
    وهكذا زين لهما الشيطان الأكل من الشجرة، وأقسم لهما أنه لهما ناصح أمين، وما إن أكلا من الشجرة حتى بدت لهما عوراتهما، فأسرعا إلى أشجار الجنة يأخذان منها بعض الأوراق ويستتران بها. ثم جاء عتاب اللَّه لهما، وتذكيرهما بالعهد الذى قطعاه معه -سبحانه وتعالي-: (فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا
    عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِين)[الأعراف : 22].
    وعرف آدم وحواء أن الشيطان خدعهما وكذب عليهما... فندما على ما كان منهما فى حق اللَّه سبحانه، ولكن ماذا يصنعان؟ وكيف يصلحان ما أفسد الشيطان؟!! وهنا تنزلت كلمات اللَّه على آدم، ليتوب عليه وعلى زوجه (فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه)[البقرة: 37]. وكانت تلك الكلمات هي: (ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين)[الأعراف: 23].
    وبعد ذلك.. أهبطهما ربهما إلى الأرض، وأهبط معهما الشيطان وأعوانه، ومخلوقات أخرى كثيرة: وقلنا اهبطوا بعضكم عدوٌ ولكم فى الأرض مستقر ومتاع إلى حين)[البقرة : 36].
    وهكذا بدأت الحياة على الأرض، وبدأت معركة الإنسان مع الشيطان، وقدر اللَّه لآدم وحواء أن يعمرا الأرض، وتنتشر ذريتهما فى أرجاء المعمورة. ثم نزلت لهم الرسالات السماوية التى تدعو إلى التقوى. قال تعالى: (يا أيها الناس اتقوا ربكم الذى خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءً واتقوا الله الذى تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيبا)[النساء:1].
    وظلت حواء طائعة لله -تعالى- حتى جاء أجلها.
    ali
    ali
    Admin


    عدد المساهمات : 44
    نقاط : 5307
    السٌّمعَة : 6
    تاريخ التسجيل : 24/03/2010
    العمر : 60

    مسلمات Empty رد: مسلمات

    مُساهمة من طرف ali السبت أكتوبر 02, 2010 12:46 am

    cheers Smile

      الوقت/التاريخ الآن هو السبت أبريل 27, 2024 9:58 pm